The Definitive Guide to التسامح والعفو
The Definitive Guide to التسامح والعفو
Blog Article
لقد وردت مجموعة من الآيات الكريمة في القرآن الكريم التي تحكي عن العفو وتحض عليه، وما يأتي ذكر بعض منها:
أبدع كلٌّ من سقراط وأرسطو أشهر فلاسفة العصر الإغريقي في تعريف مفهوم التسامح، وصاغ كل منهما تعريفاً يتفق مع رؤيته.
تزيد من قدرة الفرد على ضبط نفسه ومشاعره وعواطفه عن كثير من الصفات السيئة؛ مثل: الإنتقام من الأشخاص الآخرين، والحقد، والكراهية.
التسامح هو قيمة إنسانية أساسية تعبر عن القدرة على قبول الآخرين والتعامل معهم بالاحترام والتفهم دون اللجوء إلى التمييز أو التحيز بسبب الاختلافات في العقيدة أو الثقافة أو العرق أو الجنس أو أي ميزة أخرى.
قال تعالى: وَأَن تَعْفُواْ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلاَ تَنسَوُاْ الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ، وقال أيضًا: وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ .
يحدث التسامح عادة قبل وقوع أي إساءة أو ظلم حيث يكون الشخص متسامحًا بشكل عام في تعامله مع الآخرين.
ورد في السنة النبوية العديد من الأحاديث التي تحث المسلم على التحلّي بخلُق العفو والتسامح، نذكر منها ما يأتي:
يمكن أن يُظهر بعض الأشخاص التسامح مع الآخرين دون قناعة، وإنَّما لغايات في أنفسهم؛ فمنهم من يسامح ليُقال عنه أنَّه شخص متسامح، ومنهم من يسامح لأنَّ الطرف الآخر في موضع قوة لا يمكن معارضته، وآخرون لتجنب المشاكل وخوفاً منها، وكل ذلك لا يعني في حقيقة الأمر أنَّ الشخص متسامح؛ لأنَّ التسامح الحقيقي مبني على قناعة الإنسان بضرورة عدم التصرف بناء على معارضته أفكار وآراء ومعتقدات الأشخاص الآخرين.
امتثال لأمر الله تعالى، وطلب العفو والغفران، بما رحِم به الناس، وعفا عن مسيئهم، وقدّر فيهم الجانب البشري.
العفو الإمارات لا يعني التخلي عن العدال بل يُسهم في إصلاح العلاقات وتحقيق العدالة بشكل أعمق، فعندما يتجاوز الشخص عن الخطأ بهدف الإصلاح، فإنه يُساعد المخطئ على إدراك خطأه والتوبة، وبذلك يُسهم في تعزيز القيم الأخلاقية وتحقيق العدالة بشكل بناء.
حيث كان يعيش ويحيا مع المسلمين وغيرهم ويمارس حياته اليومية وتعاملاته من خلال أخلاقه الحميدة نور الامارات التي كانت تتسم بالتسامح واللين.
يترتب عليه انتشار البركة، وبلوغ التقوى وزيادة الإيمان والرضا.
للتسامح أثر كبير في سلامة صدر الفرد، وحلول المحبة والإخاء والتعاون في قلبه، وبها يزيد تقدير الفرد لذاته، وقوة شخصيته، ويجعل علاقته بالناس سليمة وتتسم بالصحة والسخاء.[٢]
قال -تعالى-: (إِن تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَن سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا).[٥]